السبت، ١٦ يونيو ٢٠٠٧

قتلوهم هنا


فى هذا المكان فى الصورة اعلاه ارتكب الانقاذيين المجرمين جريمتهم النكراء وكلعادة خرجوا للشعب السودانى باكاذيبهم وذكروا ان الشرطة (الجنجويد) قامت بالرد (باطلاق الرصاص) عندما هاجم المواطنيين مكتب السد فى قرية سبو ولكن نحن ابناء المنطقة ناكد للشعب النوبى والشعب السودانى ان اكاذيب هولاء السفهاء لن نمررها دون توضيح للحقيقة كاملة وناكد ان كل الاحداث موثقة وسترون الحقائق تباعا دحضا لاكاذيبهم عبر وسائلنا الاعلامية.
وهذا المكان يعرف ب(كدن تكار) واقعة عند نهاية قرية جدى وتحركت المسيرة من القرى جنوب هذه المنطقة وكانوا يريدون العبور عبر الممر الضيق بين الجبل والنخيل الى قرية سبو فى الشمال علما بان هنالك مسافة خالية يعرف ب(سيون دوكى)وهى منطقة خلوية تفصل القريتين جدى وسبو التى قالوا ان بها مكتب للسد
على العموم ناكد ان هذه المنطقة بعيدة كل البعد من قرية سبو .
عند وصول الجموع البشرية الى هذا المرر الضيق كان القناصة المجرميين جاهزين لارتكاب حماقتهم من فوق الجبل وما هى الا لحظات وسقط شهداءنا وجرحانا ولولا اشجار النخيل والنيل لسقط العديد من القتلى والجرحى ونحمد الله كثيرا ان جعل لنا نيلا ونخيلا يحمينا وعشنا عليها منذ زمن ادم وحواء .
المجد والخلود لشهداءنا.
الجدير بالذكر ان هولاء مرتكبى الجريمة لزالوا مرابطين فى هذا المكان(كدن تكار) مع القيام باعمال استفزازية لاهالى المنطقة
اخرجوا قبل ان تخرجو

مدحت عثمان(فريقنتود)ا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

التحية لشهداء كجبار ، ولكل شهداء السودان.
ولكم يوم يا حكومة القتلة ومصاصو الدماء.

آمنة