الجمعة، ١٥ يونيو ٢٠٠٧

بيان من الجالية النوبية باستوكهولم ولجنة مناهضة سد كجبار

إلي جماهير الامة النوبية علي امتداد الارضالي كل غيور علي ارضه وتراثه وتاريخه المسروق الي كل شريف يسعي لتحقيق قيم العدل و الحرية والمساواة بين البشر الي كل المستضعفين و المهمشين الذين ضحوا بكل غالي ونفيس فكان جزاؤهم التهميش الي عقولنا وعقولكم فالانسان عقل ،إن ماحدث بالامس للشعب النوبي فوق ارضه من قنل وقهر وظلم لا يقبله عقل ولا منطق ولاشرع سماوي ولاقانون ارضي مهما بلغ من وضاعة واستخفاف ،فضرب أصحاب الحق العُزل ،مالكي الارض الشرعيين ، من قبل جماعة استولت علي الحكم بالقوة منذ سنين ، ومهما طالت هذه السنين فلن تعطي الشرعية لهذه الجماعة المغتصبة للحكم ان تشرد المواطنين من ارض اجدادهم وتلقي بهم في العراء يلتحفون السماء بعد ان كانت تغطيهم العلاقات الاسرية بدفئها ، تدفع عنهم نوائب الدهر وتخفف عنهم قسوة الصحراء ، التي صبروا علي قسوتها ليكونوا في إلفتهم وهذي قيم انسانية لا يتثني ان يدركها من ملاء حب المال نفسه فاصبح لايعرف سوي المال قيمة ، أن القوم قد وعوا الدرس من اخوانهم اهالي وادي حلفا الذين اصبحوا يهيمون علي وجوههم بحثا عن وطن ، وان كان الوطن ارض فقط فما اوسع ارض الله ولكنه نوع من هذه العلاقة الحميمية من الالفة البشرية للمكان بابعاده التاريخية وعلاقاته الاجتماعية ، ان محاولة اقتلاع الانسان من هذا الوطن الحق هي كعملية نزع الروح من الجسد لا شبيه اخر لها وهوالمثل الذي ضربه شهداء الامة النوبية بالامس وسيظلوا يضربونه ما سرت الدماء في العروق وما جري النيل في ارض النوبة يبعث الحياة.إن هذه الجماعة المغتصبة للحكم عليها ان ترعوي وتكف يدها عن اهل السودان كافة والنوبة خاصة ، ولتعلم هذه الجماعة المغتصبة للحكم أن بداية زوال الحكم سفك الدماء كما قال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ، ولا يغرنهم تاريخهم المرتوي بدماء الابرياء دكتور علي فضل ومجدي محجوب محمد احمد والكابتن طيار بطرس وصولا الي شهداء ارض القران دارفور وشهداء احداث بورتسودان والسجل يطول لايغرنهم ذلك بانهم بمفازة من العذاب ، كلا بل ازفت ساعة السؤال ، ولعذاب الاخرة اشد . هذه إحدي ذكري شهر قدومكم المشؤوم لبئس الذكري ولبئس المذكورون.إن ارض النوبة في تاريخها القريب ناهيك عن البعيد مشهود لها بالامن و الطمأنينة والامة النوبية مترفعة عن العنف و السلاح رغم معرفتهم واجادتهم له ، فهاهو تهراقا يكتب بعد وصوله ارض الشام "إن ملك النوبة لايرغب في حكم ارض غير ارضه" . أما وقد طالت ايدي غاصبي الحكم ارض بل ارواح احفاد رماة الحدق فهذا وحده يحدث عن ما سيكون بعده.علي ماسبق نطالب:1 بالقصاص من من تلوثت ايديهم بدماء شهداء النوبة.2 سحب قوات الشرطة والامن و الجيش المتواجدة بارض الامة النوبية ، فالامة النوبية قادرة علي حماية ممتلكاتها وارضها وحياة مواطنيها وضيوفها من غير الاجهزة سالفة الذكر والتي دلت الاحداث انها اجهزة ما اتت الا لقهر واذلال وترويع أمن المواطن الآمن وقتله بدل حماية حياته.3 التفاف وتوحد كل الامة النوبية حول المطالبة بحقوقهم أسوة بكافة امم السودان واطرافه المختلفة والمطالبة بحقهم الشرعي في تقرير المصير او الحكم الذاتي او ما يرونه مناسب لتصريف شئونهم الذاتية واستعادة ارثهم و تاريخهم المسروق.

Irki Ta Ademani

Ademikon Gorani

Oni Ta Ininani

Igaden Ayga Sikir Wida

Adem Aytanga Jani

ليست هناك تعليقات: